في ردود أفعال سريعة لما تناوله الأهرام تحت عنوان قري بغداد وجده منزوعة الخضرة والخدمات البيئية قررت الوحدة المحلية لمركز ومدينة باريس التابعة لها هذه القري.تشكيل لجنة عليا يشرف عليها رئيس المركز ويترأسها نائب ثاني المركز للمرور علي هذه القري وبحث المشاكل التي تقابلها والعمل علي تلبية احتياجات المواطنين فيها وكانت أول القرارات التي أتخذت دخول جميع اللوادر والجرارات الخاصة بأعمال النظافة والتجميل إلي قري بغداد وعدن وجده لتنطوي صفحة النسيان والأهمال لهذه القري. ولتبدأ مرحلة جديدة من المشاركة والاحساس بالمسئولية تجاه سكانها.
ونجحت هذه اللوادر منذ اليوم الأول لعملها في فتح عدد كبير من الطرق للمارة في تقسيمات الشباب الجديدة وإزالة عدد كبير من التعديات التي كانت في شوارع القري خصوصا في المنازل القديمة ووضع مخططات لهذه القري يمكنها دعم جهودها في زراعة الأشجار واقامة المتنزهات والحدائق العامة.
وأشار المهندس حسين محمد حسين رئيس مركز باريس إلي ان الاعتمادات السنوية لأعمال التجميل والنظافة نحو40 ألف جنيه للقري في الموازنة المالية السنوية, وتقوم الوحدة المحلية حاليا باحلال المرافق العامة واحلال محطة تنقية مياه بغداد, وتم عمل خطة للاحلال بمقايسة تقدر بـ380 ألف جنيه.
وبالنسبة لمشروعات الصرف الصحي في القري تم اعداد دراسة لاحتياجات القري ومقارنتها بالواقع وعدد السكان وحجم القري ويتم حاليا التنسيق مع الجمعيات لتقديم المنح لتنفيذ مشروعات صرف صحي في القري المحتاجة وحسب الاحتياجات, وبالنسبة للدور الاقتصادي لهذه القري بدأنا في عدن وبغداد باقامة وحدات تفريغ وأفران لانتاج الحلويات وأنوال لأنتاج السجاد والكليم ومشروعات حياكة وخياطة لتنشيط الصناعات الحرفية البيئية وبالفعل تم تدبير موقع للجمعية النسائية في قرية عدن لاقامة أول مشروعات مماثلة.
من جانبه أكد السيد أحمد مختار محافظ الوادي الجديد أن منظومة عمل شاملة لتطوير العمل وتقديم الخدمات لمواطن القرية يجري تنفيذها وتوجد متابعة دقيقة عليها ستفرز الدور التنفيذي الجيد والقادر علي توفيرها للمواطنين, جزء كبير تم تفعيله في عدد كبير من القري في الداخلة والخارجة.
30 مايو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق